[size=16]في البداية شكرا لنجوم الفريقين وجماهير الفريقين واعضاء نادي الرمثا جميعا الذين اثبتوا انهم امام الكبار يكونون كبار
كما هو الحال والمتوقع هي المباراة الاجمل باعتقادي بالدوري واثبت الرمثا والوحدات ان لقاءهم هو لقاء القمة الاول في دورينا
قمة بالاخلاق والتفاعل الجماهيري في التشجيع المثالي من قبل الطرفين
قمة بالاداء الرجولي واللعب النظيف
قمة في تقبل الخسارة وخروج الفريقين بروح عالية قل ما نراها في امثالها من المباريات الحساسة ولا عزاء للفرق الحاقدة
بالعودة للمباراة كان واضحا من البداية ان المباراة ستكون بين هجوم الوحدات ودفاع الرمثا فالرمثا يعتمد على قوة حارس مرماه الرائع وخط دفاعه القوي وحيوية شبابه والسرعة بالهجمات بالمقابل كانت تشكيلة
الوحدات توحي بان زخم هجومي كبير
تتجدد المواجهة بين الوحدات والرمثا عندما يلتقيان على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمةوالمباراة التي تقام عند السابعة والنصف مساء وتأتي في إطار ذهاب نصف نهائي كأس الأردن، ينتظر أن تتسم بالقوة والإثارة والندية، خاصة بعد مشوار الفريقين السابق في هذه البطولة، وإزاحتهما فريقين كبيرين من طريقهما، خاصة أن الوصول إلى هذا الدور لم يكن سهلا على الإطلاق.
وبما أن المباراة تقام على أرضية الوحدات، فإن توقعات تقول إن الوحدات سيكون هو المبادر للهجوم واعتماد الرمثا على الهجمات المرتدة في ظل إجادته لذلك.
الإثارة ستتواصل في مباراة الإياب التي ستقام يوم الجمعة القادمة على استاد الحسن في إربد.
الوحدات * الرمثا استاد الملك عبدالله
تنتظر الجماهير الوحداتية والرمثاوية بشغف مواجهة الفريقين مساء اليوم، خاصة في ظل التنافس الشديد بين الفريقين في الموسم الحالي، حيث جاءت مباراتا الفريقين في دوري المحترفين مثيرة، واستطاع الرمثا أن يخطف التعادل في عمان قبل أن يخسر على ملعبه بصعوبة بالغة.
ومع المشاهدات الأولية للقاءات، فإن مباراة الكؤوس عادة ما تختلف عن المباريات الأخرى، لأنه لا مجال للتعويض، خاصة إذا ما خسر أحد الفريقين بنتيجة كبيرة.
الوحدات يعلم جيدا أن بطولة الكأس واجتياز محطة الرمثا مرورا إلى النهائي والمحافظة على لقبه، هو أثمن الفرص لمصالحة جماهيره واستعادة هيبته بعد "النكسات" الأخيرة التي لاحقته، وأي أمر غير ذلك سيكون كارثيا للغاية على الفريق.
أما الرمثا، فبعد أن أزاح الفيصلي من طريقه بعد مباراتين من العيار الثقيل، فإن تطلعاته حاليا تنصب في إبعاد الوحدات أيضا في ظل ارتفاع معنويات اللاعبين، وتقديم الدعم المالي من قبل محبي النادي والعودة إلى البطولات من جديد بعد فترة غياب طويلة.
عموما، وبما أن المباراة ستكون محسوبة للوحدات، وسيخوضها على أرضه وبين جماهيره، فإن الفريق "الأخضر" سيلجا إلى استخدام سلاح الهجوم المبكر وإصابة الشباك بأكثر من هدف في ظل أن مواجهة الإياب ستكون غاية في الصعوبة.
قوة الوحدات تكمن في حيوية منطقة العمليات، خاصة بعد عودة رأفت علي ليلعب إلى جانب عامر ذيب وأحمد عبد الحليم ومحمد جمال، و"الفنان" قادر على إيجاد الحلول اللازمة التي تمكنه من إيصال الكرات بشكل متواصل نحو محمود شلباية وعوض راغب، وكلاهما لديه القدرة على ملامسة الشباك.
المنطقة الخلفية ستشهد عودة باسم فتحي ليكون إلى جانب عبداللطيف البهداري والظهيرين محمد الدميري ومحمد المحارمة.
على الطرف الآخر، سيعاني الرمثا من غياب حارسه المتألق عبدالله الزعبي وظهيره الحيوي سليمان السلمان، لكنه يملك عددا من الأوراق القادرة على سد الفراغ وتقديم مباراة كبيرة تليق بسمعته وتاريخه، وهو يجيد ذلك خاصة أمام الوحدات.
الرمثا ومدربه يعلمان جيدا مهارات وقدرة لاعبي الوحدات، خاصة من الناحية الهجومية، لذا سيلتزم اللاعبون بتوجيهات الجهاز الفني جيدا من خلال التوازن في العمليات الدفاعية والهجومية والتركيز على ضبط المنطقة الخلفية جيدا، قبل التوجه صوب مرمى محمود قنديل حارس الوحدات.
الرمثا يعتمد على تواجد محمود المزايدة في المرمى وأمامه صالح ذيابات وأحمد بطاينة وعبدالله عبيدات وشادي ذيابات، وفي الوسط هناك رامي سمارة وعمر عبيدات وعمر غازي وحسام شديفات، ويتقدم للهجوم ركان الخالدي وحمزة الدردور.
طريق الفريقين
إلى نصف النهائي
وصل الوحدات إلى الدور نصف النهائي بعد أن اجتاز في دور الـ"16" فريق شيحان ذهابا وإيابا ( 5-صفر) و(7-صفر) قبل أن يواجه الحسين إربد في دور الثمانية ويتعادل معه ذهابا دون أهدف قبل أن يتفوق عليه إيابا (4-3).
أما الرمثا، فإنه تأهل بعد أن تجاوز اليرموك في دور الـ"16" بتعادله معه ذهابا (5-5) وإيابا (1-1)، وفي دور الثمانية تخطى عقبة الفيصلي بفوزه عليه ذهابا (2-1) وتعادل معه إيابا (3-3).
وانتهت المباراه بفوز منتخب الوحدات بهدف مقابل لا شي في الدقيقه 88
شكرا لكلى الفريقين على ادائهما الرائع ومبروك للوحدات وحظا اوفر للرمتا
[/size]
