شباب الأردن نيوز- (خاص)- توفي مساء امس والد "موقوف الشونة" اثر اصابته بنوبة قلبية حادة عقب سماعه نبأ وفاة ولده الثاني الذي توفي عصر امس في تبادل لاطلاق النار مع رجال الامن العام.
وافادت مصادر مطلعة الى (شباب الأردن نيوز) ان افرادا من عشيرة البشارات قاموا باعمال شغب داخل المدينة مساء امس وقامو بتكسير فرعين لبنكين هناك والتهجم على مستشفى معاذ بن جبل حيث ادى الاعتداء على المستشفى الى اخلاءه من المرضى والموظفين من الكوادر الطبية والادارية.
وكانت احداث الشغب قد تفاقمت عصر امس عقب حدوث اشتباكات مع رجال الامن استخدمت فيها الاسلحة النارية على خلفية وفاة موقوف داخل نظارة امن الشونة ويدعى عمر شحادة البشارات، والذي قضى شقيقه ايضا اثر تبادل لاطلاق النار مع رجال الشرطة، فيما اصيب شقيق ثان وادخل الى احدى المستشفيات لتلقي العلاج.
وذكر مصدر امني الى (شباب الأردن نيوز) بان الوضع الامني غير مستقر في الشونة ما استدعى تواجد امنيا غير مسبوق وعلى اعلى المستويات حيث حضر مساعد مدير الامن العام اللواء محمد الرقاد و اللواء سعد العجرمي وقائد اقليم الشمال العميد حسين النوايسة ،وتحرك محافظ اربد خالد عوض الله أبو زيد والعديد من المسؤولين إلى منطقة الأغوار الشمالية للوقوف على ما يجري من أحداث شغب.
واستغرب اهالى الشونة بان وزير الداخلية نايف القاضي قد اوكل مهامه الى وزير البلديات علي الغزاوي علما انه متواجد في المملكة.
وأقدمت مجموعة من عشيرة البشارات على اشعال حريق في المركز الأمني ودورية شرطة كانت متواجدة أمام المركز، الأمر الذي اضطر الأجهزة الأمنية على استخدام القوة لتفريقهم.
وأشارت مصادر أمنية إلى إصابة اثنين من أفراد الأمن العام جراء تبادل إطلاق الأعيرة النارية نقلا على أثرها إلى مستشفى أيدون العسكري لتلقي العلاج اللازم.
وحطم ذوو المتوفي واجهة مستشفى معاذ بن جبل في الشونة الشمالية ومستشفى الأميرة بسمة وتم الاعتداء على 20 موظفا في المستشفى بين طبيب وممرض، فيما قام أشخاص بتحطيم زجاج 5 مركبات تابعة للأمن.
وقال شهود عيان إلى (شباب الأردن نيوز)أن مجموعة كبيرة من عشيرة البشارات توجهوا إلى المركز الأمني من اجل الاحتجاج على وفاة ابنهم عمر داخل المركز الأمني، وقالوا ان ابنهم توفي جراء التعذيب الذي تعرض له داخل المركز الأمني.
وأضافوا أن الأجهزة الأمنية قامت باستخدام القوة والقنابل المسيلة للدموع من اجل تفريق المتظاهرين، مشيرين إلى وقع العشرات من الإصابات بين ذوي البشارات وقوات الشرطة تطلب نقلهم وإدخالهم إلى المستشفى.
وعلى أثر ظهور نتيجة تشريح جثة المذكور والذي تم إسعافه مساء أمس الأول إلى مستشفى إثر العثور عليه ملقى على الأرض داخل نظارة مركز أمن الشونة الشمالية قام عدد من أقاربه عصر امس بالخروج إلى الشارع العام في منطقة الشونة وإحداث بعض أعمال الشغب وقاموا بمحاولة الاعتداء على المركز الأمني المختص إلا أنه تم صدهم من قبل العاملين في المركز الأمني وجرى تعزيز المنطقة بالكامل بالقوة الأمنية المناسبة.
وحسب الناطق باسم مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب فأن المعلومات الأولية تشير إلى ان شقيق المتوفي عمر شحادة توفي جراء تبادل اطلاق النار مع رجال الشرطة، مؤكدا انه تم اسعاف المتوفي الى مستشفى الاميرة بسمة.
وافادت مصادر طبية ان الشاب قد توفي فيما اكدت ان شقيقا ثانيا للمتوفي يخضع لعملية جراحية بعد تعرضه للاصابة بعيار ناري هو الاخر من قبل رجال الشرطة
المدر
(شباب الاردن نيوز)
وافادت مصادر مطلعة الى (شباب الأردن نيوز) ان افرادا من عشيرة البشارات قاموا باعمال شغب داخل المدينة مساء امس وقامو بتكسير فرعين لبنكين هناك والتهجم على مستشفى معاذ بن جبل حيث ادى الاعتداء على المستشفى الى اخلاءه من المرضى والموظفين من الكوادر الطبية والادارية.
وكانت احداث الشغب قد تفاقمت عصر امس عقب حدوث اشتباكات مع رجال الامن استخدمت فيها الاسلحة النارية على خلفية وفاة موقوف داخل نظارة امن الشونة ويدعى عمر شحادة البشارات، والذي قضى شقيقه ايضا اثر تبادل لاطلاق النار مع رجال الشرطة، فيما اصيب شقيق ثان وادخل الى احدى المستشفيات لتلقي العلاج.
وذكر مصدر امني الى (شباب الأردن نيوز) بان الوضع الامني غير مستقر في الشونة ما استدعى تواجد امنيا غير مسبوق وعلى اعلى المستويات حيث حضر مساعد مدير الامن العام اللواء محمد الرقاد و اللواء سعد العجرمي وقائد اقليم الشمال العميد حسين النوايسة ،وتحرك محافظ اربد خالد عوض الله أبو زيد والعديد من المسؤولين إلى منطقة الأغوار الشمالية للوقوف على ما يجري من أحداث شغب.
واستغرب اهالى الشونة بان وزير الداخلية نايف القاضي قد اوكل مهامه الى وزير البلديات علي الغزاوي علما انه متواجد في المملكة.
وأقدمت مجموعة من عشيرة البشارات على اشعال حريق في المركز الأمني ودورية شرطة كانت متواجدة أمام المركز، الأمر الذي اضطر الأجهزة الأمنية على استخدام القوة لتفريقهم.
وأشارت مصادر أمنية إلى إصابة اثنين من أفراد الأمن العام جراء تبادل إطلاق الأعيرة النارية نقلا على أثرها إلى مستشفى أيدون العسكري لتلقي العلاج اللازم.
وحطم ذوو المتوفي واجهة مستشفى معاذ بن جبل في الشونة الشمالية ومستشفى الأميرة بسمة وتم الاعتداء على 20 موظفا في المستشفى بين طبيب وممرض، فيما قام أشخاص بتحطيم زجاج 5 مركبات تابعة للأمن.
وقال شهود عيان إلى (شباب الأردن نيوز)أن مجموعة كبيرة من عشيرة البشارات توجهوا إلى المركز الأمني من اجل الاحتجاج على وفاة ابنهم عمر داخل المركز الأمني، وقالوا ان ابنهم توفي جراء التعذيب الذي تعرض له داخل المركز الأمني.
وأضافوا أن الأجهزة الأمنية قامت باستخدام القوة والقنابل المسيلة للدموع من اجل تفريق المتظاهرين، مشيرين إلى وقع العشرات من الإصابات بين ذوي البشارات وقوات الشرطة تطلب نقلهم وإدخالهم إلى المستشفى.
وعلى أثر ظهور نتيجة تشريح جثة المذكور والذي تم إسعافه مساء أمس الأول إلى مستشفى إثر العثور عليه ملقى على الأرض داخل نظارة مركز أمن الشونة الشمالية قام عدد من أقاربه عصر امس بالخروج إلى الشارع العام في منطقة الشونة وإحداث بعض أعمال الشغب وقاموا بمحاولة الاعتداء على المركز الأمني المختص إلا أنه تم صدهم من قبل العاملين في المركز الأمني وجرى تعزيز المنطقة بالكامل بالقوة الأمنية المناسبة.
وحسب الناطق باسم مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب فأن المعلومات الأولية تشير إلى ان شقيق المتوفي عمر شحادة توفي جراء تبادل اطلاق النار مع رجال الشرطة، مؤكدا انه تم اسعاف المتوفي الى مستشفى الاميرة بسمة.
وافادت مصادر طبية ان الشاب قد توفي فيما اكدت ان شقيقا ثانيا للمتوفي يخضع لعملية جراحية بعد تعرضه للاصابة بعيار ناري هو الاخر من قبل رجال الشرطة
المدر
(شباب الاردن نيوز)