قصص سعوديه طويله,قصص واقعيه حزينة,قصص جديده 2010
خرجت من البيت ... و هي تنظر إلى حالتها... اسئلة غريبة تكاد تقتها..( بعد دقائق من موتي هل سيأتي ليعزي أهلي..هي سيبكي على فراقي..هل سيعرف بالحقيقة المرة اخيرا..)
دموع تتناتر على ملابسها..لحظات عابرة مرت كساعات لا تحصي و لا تعد..كان يعتلها شيء تجهله من قمة رأسمها إلى أخمص قديمها..
و يهمس الريح في أدنها...و يغرق الحاضر أمنياتها..و يفقد المستقبل شقاوتها..و تنفر من كلام الماضي..لتعود تمشي من جديد..
خطوات بطيءة..تغلق عينيها و ترردد ..غدا إن حملوني على الة حدباء.... ان دتروني في اكفاء بيضاء..إن غطوني بأقمشة بيضاء..
مادا سيحدت ? ...وصلت إلى المكان المقصوت... دخلت إليه دون علم بما يحتويه.. ساعة من الصمت تعتل القاعة الصغيرة..فجأة.دموع تتناتر و صراخ صاخب..
غيمة قاتمة حلت فوقها..لتكشتف موته..جاءت لتخبره بميعاد موتها...حتى في هده الأمور سبقها..
هرولت مسرعتا دخلت عليه...كان نائما..بسمة خفيفية على شفتيه...
كموج صامت...لم تستطع ان تبكي...مع الزمان جفت عيونها...كانت متل الورقة اليابسة..
خرجت مكهربتا..ضائعة..حائرة...فحزنها يخرسها..و يغتال صوتها..
فتخرج النغمة مبحوحتا ..مخنوقتا...جماعتا تنظر اليها عيون حائة ..لتعرف ما همها و ما قصتها...
فتسقط على الأرض...من كترة الاهات...حتى تجد نفسها مستلقيتا على فراش..في المستشفى.. محاطة بجماعة تجهل من اين اتو ..
و تغمض عينها...لتخرج الايونات و الالكترونات من عينها لتكون موج من البكاء..و الشهيق..فقلبها يريد الهروب...منها...مدعورا من تصرفاتها..
مزقها الحزن اشتاتا..فاملك بقاياها المنتورة في الزاوية..فجسدها يدمحل ..و روحها تدوب...فؤادها دمى..و تطاير الي الهاوية
كان قلبها يغلي..كلهيب بركان..ليبخر دكرياتها..فتتجيبه العيون بماء دافء لتطفيه..و يصرخ القلب...و النبض يسكته..
مرت ساعات و هي على نفس الحالة...فبدأ الضغط ينخفض...و هي تتألم...بدأت الدكتور يصرخ...بسرعة بسرعة ستفقد المريضة..
ادخلوها غلى غرفة المستعجلات...3ساعات من العمل...في عملية معقدة للغاية...
ما ان انتهروا حتى انتهى مسارها..لمس الدكتور يدها..تفصل بينهما نقطات من الدم ...بدات الاصوات تتشاجر داخله..
احتضنها بقوة شديدة..كاحتظان الارض للمطر..صوت تالج اجبره على الصمت و البكاء..تارتا يمسح دموعه و تارتا..لا
فهو كان يعلم همها من نظرات عينيها...تدكره بطفولته الماساوية...حيت رفضته حبيببته بدبلومانسبة..خرج من الغرفة..
ليفر من سلاسل الاسئلة التي يقراها في عينين الصبية..فضل الغوص في همومه على ان يحكي لاحد..
حتى لا يكون كتابا سهل التفسير..و عاد لحياته الغامضة تحت اهلات البريئة..
بقلـــــــــــــــــــــ المتواضع ــــــــــــــمي
خرجت من البيت ... و هي تنظر إلى حالتها... اسئلة غريبة تكاد تقتها..( بعد دقائق من موتي هل سيأتي ليعزي أهلي..هي سيبكي على فراقي..هل سيعرف بالحقيقة المرة اخيرا..)
دموع تتناتر على ملابسها..لحظات عابرة مرت كساعات لا تحصي و لا تعد..كان يعتلها شيء تجهله من قمة رأسمها إلى أخمص قديمها..
و يهمس الريح في أدنها...و يغرق الحاضر أمنياتها..و يفقد المستقبل شقاوتها..و تنفر من كلام الماضي..لتعود تمشي من جديد..
خطوات بطيءة..تغلق عينيها و ترردد ..غدا إن حملوني على الة حدباء.... ان دتروني في اكفاء بيضاء..إن غطوني بأقمشة بيضاء..
مادا سيحدت ? ...وصلت إلى المكان المقصوت... دخلت إليه دون علم بما يحتويه.. ساعة من الصمت تعتل القاعة الصغيرة..فجأة.دموع تتناتر و صراخ صاخب..
غيمة قاتمة حلت فوقها..لتكشتف موته..جاءت لتخبره بميعاد موتها...حتى في هده الأمور سبقها..
هرولت مسرعتا دخلت عليه...كان نائما..بسمة خفيفية على شفتيه...
كموج صامت...لم تستطع ان تبكي...مع الزمان جفت عيونها...كانت متل الورقة اليابسة..
خرجت مكهربتا..ضائعة..حائرة...فحزنها يخرسها..و يغتال صوتها..
فتخرج النغمة مبحوحتا ..مخنوقتا...جماعتا تنظر اليها عيون حائة ..لتعرف ما همها و ما قصتها...
فتسقط على الأرض...من كترة الاهات...حتى تجد نفسها مستلقيتا على فراش..في المستشفى.. محاطة بجماعة تجهل من اين اتو ..
و تغمض عينها...لتخرج الايونات و الالكترونات من عينها لتكون موج من البكاء..و الشهيق..فقلبها يريد الهروب...منها...مدعورا من تصرفاتها..
مزقها الحزن اشتاتا..فاملك بقاياها المنتورة في الزاوية..فجسدها يدمحل ..و روحها تدوب...فؤادها دمى..و تطاير الي الهاوية
كان قلبها يغلي..كلهيب بركان..ليبخر دكرياتها..فتتجيبه العيون بماء دافء لتطفيه..و يصرخ القلب...و النبض يسكته..
مرت ساعات و هي على نفس الحالة...فبدأ الضغط ينخفض...و هي تتألم...بدأت الدكتور يصرخ...بسرعة بسرعة ستفقد المريضة..
ادخلوها غلى غرفة المستعجلات...3ساعات من العمل...في عملية معقدة للغاية...
ما ان انتهروا حتى انتهى مسارها..لمس الدكتور يدها..تفصل بينهما نقطات من الدم ...بدات الاصوات تتشاجر داخله..
احتضنها بقوة شديدة..كاحتظان الارض للمطر..صوت تالج اجبره على الصمت و البكاء..تارتا يمسح دموعه و تارتا..لا
فهو كان يعلم همها من نظرات عينيها...تدكره بطفولته الماساوية...حيت رفضته حبيببته بدبلومانسبة..خرج من الغرفة..
ليفر من سلاسل الاسئلة التي يقراها في عينين الصبية..فضل الغوص في همومه على ان يحكي لاحد..
حتى لا يكون كتابا سهل التفسير..و عاد لحياته الغامضة تحت اهلات البريئة..
بقلـــــــــــــــــــــ المتواضع ــــــــــــــمي