ستتحوّل أفلام الخيال العلمي عن سيارات طائرة إلى واقع في القريب العاجل، وفق ما أعلنه فريق من المهندسين مؤخراً.
ويقول فريق مهندسي "موللر انترناشيونال، الذي يعكف على تصميم السيارة "أوتوفولانتور"، المستوحاة من فيراري GTB 599، إن السيارة الهجينة ستطرح في الأسواق خلال عامين فقط.
وسيتسنى لقائد السيارة قيادتها في الشوارع كأي سيارة كهربائية هجينة (PHEV)، ومن ثم الإقلاع بها عمودياً، عند الاختناقات المرورية، والطيران بسرعة 150 ميلاً في الساعة، لمسافة قصيرة، وفق الموقع الإلكتروني للشركة.
وعند الهبوط، يمكن قيادتها حتى أكثر من 40 ميلاً، وذلك باستخدام واحد من ثمانية من محركات Rotapower المزودة بها السيارة الطائرة لإمدادها بالطاقة الكهربائية.
ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن كبير مهندسي المشروع، بروس كالينز أن السيارة الطائرة مصممة للعمل بأنظمة الوقود الهجين والكهرباء لإمداداها بقوى الدفع اللازمة، وتصل إلى قوة 800 حصان، للتحليق على ارتفاع 5 آلاف قدم.
وأضاف قائلاً: "أوتوفولانتور" معززة بثمانية مراوح مثبتة في جسم السيارة.. وسيتاح لها المناورة في الجو كالطائرة العامودية وتغيير الاتجاهات."
وبررت الشركة المصممة اختيار فيراري كنموذج للسيارة الطائرة جراء هيكلها المميز، وقال كالينز: "هيكل والشكل العام لـ599 GTB هو ما كنا نبحث عنه.. استخدامها أتاح لها سرعة تعديل نموذج هيكل متوفر وإجراء اختبارات أنبوب الريح لإرساء الإمكانيات التقنية للمشروع."
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة السيارة 500 ألف جنيه إسترليني.
ويأتي الكشف عن السيارة الطائرة عقب إعلان فريق من المهندسين البريطانيين عن مشروع لصناعة سيارة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وسيتم تزويد السيارة Bloodhound SSC، التي تشابه في تصميمها قلم الرصاص، بمحرك طائرة نفاث وصاروخ، وسيبلغ طولها 42 قدماً، لتفوق سرعتها الألف ميل في الساعة.