منتديات شباب الاردن

اهلا وسهلا بك نرجو ان تكون في تمام الصحه والعافيه ادا كانت اول زياره فندعوك للتسجيل وادا كنت مشترك ندعوك بالتعرف عن نفسك وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب الاردن

اهلا وسهلا بك نرجو ان تكون في تمام الصحه والعافيه ادا كانت اول زياره فندعوك للتسجيل وادا كنت مشترك ندعوك بالتعرف عن نفسك وشكرا

منتديات شباب الاردن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الاردن ترحب بالضيوف الكرام

نرحب بالزوار اكرام ونريد اعلامهم عن حاجتنا لعدد من المشرفين من يجد بنفسه القدره يرجى مراجعه الاداره على البريد الالكتروني الموجدود اسفل الاعلان

    الإيطاليات يقتلن أطفالهن للمحافظة على جمال أجسامهن

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 684
    تاريخ التسجيل : 05/01/2010
    العمر : 33
    المزاج : مزاجي

    الإيطاليات يقتلن أطفالهن للمحافظة على جمال أجسامهن Empty الإيطاليات يقتلن أطفالهن للمحافظة على جمال أجسامهن

    مُساهمة من طرف Admin 27th فبراير 2010, 21:49

    روما - (رويترز) :

    في ايطاليا البلد الذي يقدر الأم إلى حد كبير هزت سلسلة من جرائم قتل الأطفال ثقة الإيطاليين في الأمهات.

    فقد اعترفت ماريا باتريتسيو (29 عاما) من بلدة ليكو المطلة على بحيرة في يونيو /حزيران الماضي انها أغرقت ابنها البالغ من العمر خمسة أشهر في الحوض ثم ادعت تعرضها للسرقة لالقاء اللوم على اللصوص.

    وقبل بضعة أسابيع في روما طعنت امرأة تبلغ من العمر 23 عاما كانت تعمل مساعدة مندوب مبيعات مستحضرات تجميل ابنتها وقتلتها ثم حاولت الانتحار بقطع رسغها. وفي اليوم نفسه ألقت أم في بلدة ريميني المطلة على البحر ابنتها من النافذة.

    وفي الوقت نفسه مثلت امرأة (31 عاما) امام المحكمة في بلدة بيروجيا في اتهامات بمساعدة صديق للاسرة على اغتصاب وقتل ابنتها ماريا البالغة عامين.

    وتشير الصفحات الأولى من الصحف والبرامج الحوارية التي تعرض في أوقات ذروة البث إلى أن إيطاليا تواجه أزمة في مشاعرها تجاه صورة الأم المستعدة دائما لاعداد طبق ساخن من المعكرونة لصغارها الذي لا يهدأون. وقالت ايزابيلا مرتساغورا استاذة جرائم النساء ومؤلفة كتاب بعنوان (شياطين في البيت.. زوجات وأمهات يقتلن) لرويترز «في ثقافتنا فكرة الأم الشريرة لا ترد على الخاطر. الايطاليون يتوقعون الحب والامان في الأسرة ويشعرون بخديعة بشكل شخصي عندما يسمعون مثل هذه القصص».

    وشملت المناقشات العامة للأمر عناوين صادمة في مجلات المرأة الأسبوعية عن «الأم القاتلة» واتصالات على الهواء ببرامج إذاعية وتعليقات على مساحات كبيرة في الصحف.

    وحتى الحكومة الإيطالية علقت على الأمر.

    فقد طلب وزير الاتصالات ماريو لاندولفي من وسائل الإعلام الحد من تغطيتها لجرائم الامهات والأطفال بهدف الحفاظ على «سلامة المجتمع».

    وردت جماعات مدافعة عن حقوق المرأة بأن الحكومة يجب أن تبدأ بالحفاظ على سلامة المرأة.

    وتردد أن ماريا باتريتسيو صاحت في وجه رجال الشرطة قبل أن تؤخذ لمصحة لعلاجها من اكتئاب ما بعد الولادة «لا يمكنني أن أكون أماً صالحة».

    ويبدو ان جرائم قتل الأطفال تزايدت في عام 2005 بالمقارنة مع المتوسط المعتاد وهو قتل ما بين طفلين أو اربعة سنويا حسب بيانات وكالة اوريسبس للاحصاءات الاجتماعية. وكانت جرائم القتل أمرا يظل خارج البيوت في إيطاليا لكن جرائم القتل التي يرتكبها أفراد الأسرة والأصدقاء تجاوزت جرائم عصابات المافيا والقتل الإجرامي لتصبح السبب الأرجح للقتل.

    ويلقى اللوم جزئيا في موجة جرائم قتل الأطفال على الفشل في الاعتراف باكتئاب ما بعد الولادة وعلاجه في بلد لا يمكن للناس فيه أن يصدقوا أن المرأة يمكن أن تصاب بالاكتئاب بعد أن تلد طفلا.

    وأشار الخبراء كذلك إلى العنف داخل البيت والهجرة بحثا عن عمل لانها تقطع أواصر الأسر.

    لكن إيطاليا تضيف تعاساتها الخاصة للأسباب التي عادة ما يفسر بها اقدام أم على قتل طفلها.

    فقد قال بعض المعلقين في الصحف المحافظة إن موجة قتل الأطفال وقعت بسبب الهوس الإيطالي بجمال الجسد وتزايد ظهور فتيات جميلات رشيقات على شاشات التلفزيون. وقالت ماريا باتريتسيو التي كانت تعمل مقدمة برامج بالتلفزيون قبل حملها إن ابنها أفسد جسدها وإنها لن تجد من يوظفها.

    وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الحكومي أن أكثر من 70 بالمئة من النساء العاملات لبعض الوقت واللائي يشكلن القسم الأكبر من عمالة المرأة في إيطاليا يفصلن من عملهن أو يستقلن عندما يرزقن بطفل.

    وفيما يتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة في حقوق العمل جاءت إيطاليا في المرتبة 45 بعد بنغلادش في دراسة حديثة اعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. لكن التساهل ليس مستبعدا في بلد كانت عرابات عصابات المافيا يفلتن فيه من جرائم قتل بدعوى أنهن كن يدافعن عن أبنائهن.

    فماريا فرانتسوني صاحبة أشهر قصص قتل الأبناء التي ضربت ابنها (ثلاث سنوات) حتى الموت وهو نائم في سرير ابويه والتي حكم عليها بالسجن 30 عاما في العام الماضي والتي لم تشخص مطلقا بالإصابة بأي اضطراب عقلي مازالت حرة طليقة وانجبت طفلا آخر.

    وقال ممثل الادعاء باسكوالي لونجاريني لرويترز «لم نطالب باعتقالها لاننا لا نريد أن نبدو معدومي الرحمة. المحكمة اخذت في الاعتبار انها امرأة وأم».

      الوقت/التاريخ الآن هو 19th أبريل 2024, 12:06