منتديات شباب الاردن

اهلا وسهلا بك نرجو ان تكون في تمام الصحه والعافيه ادا كانت اول زياره فندعوك للتسجيل وادا كنت مشترك ندعوك بالتعرف عن نفسك وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب الاردن

اهلا وسهلا بك نرجو ان تكون في تمام الصحه والعافيه ادا كانت اول زياره فندعوك للتسجيل وادا كنت مشترك ندعوك بالتعرف عن نفسك وشكرا

منتديات شباب الاردن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الاردن ترحب بالضيوف الكرام

نرحب بالزوار اكرام ونريد اعلامهم عن حاجتنا لعدد من المشرفين من يجد بنفسه القدره يرجى مراجعه الاداره على البريد الالكتروني الموجدود اسفل الاعلان

    اغتصبها «مشعوذ» لجأت اليه بعد ان فقدت الامل بالزواج

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 684
    تاريخ التسجيل : 05/01/2010
    العمر : 33
    المزاج : مزاجي

    اغتصبها «مشعوذ» لجأت اليه بعد ان فقدت الامل بالزواج Empty اغتصبها «مشعوذ» لجأت اليه بعد ان فقدت الامل بالزواج

    مُساهمة من طرف Admin 12th فبراير 2010, 21:43


    لم تستطع ان تروي القصة بنفسها فهي لم تخرج حتى الان من الازمة النفسية والصدمة التي غيرت مجرى حياتها، وحولت ايامها الى مسيرة من العذاب والخوف الذي يزداد ويتجدد مع كل ساعة وكل دقيقة.. «ع» فتاة في الثلاثين من عمرها تعيش مع

    اسرتها الفقيرة في احد الاحياء الشعبية المكتظة، والدها لا يعمل بل يجلس يوميا على المقهى المجاور لمنزلهم يلعب «الشطرنج والطاولة» مع اصدقائه ويشربون الارجيلة غير آبه بمصير عائلته المكونة اضافة اليها من فتاتين صغيرتين فهم بنتان صغيرتان وشابان، يعملان في البناء وينفقان على العائلة المعوزة الفقيرة... هذه التفاصيل زودتنا بها جارتها وصديقتها «ت» التي تحبها جدا التي كانت محتارة ومترددة كيف ومن اين تبدأ الحديث، فلسانها عجز عن التحدث والمضي في القصة الحزينة لأعز صديقاتها والتي تتمنى ان تموت او تذهب بعيدا لكي تنسى ما جرى لجارتها المظلومة...

    بعد فترة صمت بدأت حديثها بالقول ان عائلة الفتاة «ع» كان لها دور كبير في ما حدث لابنتهم، وذلك بسبب جهلهم وقلة ايمانهم بالله سبحانه وتعالى، فهم كالكثيرين لا يحبون ولا يفضلون ان تبقى ابنتهم دون زواج بعد ان وصلت الى سن متقدمة «30» عاما دون ادراك ان امور الزواج كلها بيد الله وحسب ما يُقدر لكل انسان كما قالت «ت»..

    فبعد ان وصلت صديقتها لهذا العمر وهي دون زواج بدأ الاهل وعلى رأسهم والدتها تفكر في حلول ممكنة لزواج ابنتها كاللجوء الى «الخطابة» التي تأتي وتجلب قائمة من «العرسان» معها والتحدث امام الناس بان ابنتها ستكون خادمة ومطيعة لمن سيتزوجها كل تلك الامور كانت تحز في نفس الفتاة «ع» وتؤرق ليلها فقد كانت تحسنّ الانكسار والضعف وانها غير مرغوبة حتى من اقرب الناس اليها.. وبعد كل تلك المحاولات لم يحدث اي شيء جديد ولم يأت اي من «العرسان» لخطبة «ع» كما اكدت جارتها مما دفع امها للجوء الى امور الدجل والشعوذة، حيث قصدت احد «الدجالين» الذين يتعاملون بالسحر والبخور..

    واخذت معها ابنتها المغلوب على امرها،، وبدأ هذا المشعوذ بممارسة حركاته وتصرفاته المريبة وزرع في عقل الفتاة وامها ان احدا ما «يربطها» عن طريق سحر لكي لا تتزوج واخذ يشرح لهما كيفية التخلص من ذلك عن طريق احضار العديد من الاشياء فضلا عن في كل جلسة كانا تذهبان اليه، لان تخليصهما من السحر يحتاج الى جلسات عديدة كما اخبرهما وذلك المشعوذ وبدأتا بتنفيذ ما يطلبه منهما بسذاجة الى ان جاء ذلك اليوم المشؤوم والذي لا يتمناه احد حتى لعدوه، فبعد ان احضرت الام وابنتها كل مطالب «المشعوذ» اخبرهما ان اخر جلسة لتخليصها من السحر يجب ان تكون في مقره الثاني اي ليس في نفس المكان الذي كانتا تذهبان اليه عادة، وان على الفتاة «ع» المجيء بمفردها عنده دون احضار والدتها معها.. وبعد ان رجعتا من عند المشعوذ ذلك اليوم كانت «ع» خائفة ومرتكبة وذهبت عند صديقتها «ت» التي وصفت لها حالها ذلك اليوم فهي كانت مترددة جدا في الذهاب الى «المشعوذ» بمفردهما لانها غير قادرة على الخروج من المنزل دون ان يرافقها احد من اهلها ولكن اصرار والدتها على الامر والحاحها حتى تتخلص من «السحر» كما اخبرها «المشعوذ» ويأتيهما ابن الحلال، قلل من مخاوفها فهي تحتاج لمثل تلك الفرصة لتتخلص من حياتها البائسة تلك..

    وبعد حديث مطول دار بين الصديقتين نصحتها «ت» ان لا تذهب بمفردها وان لا تسمع كل ما تقوله والدتها، ولكن «ع» كانت شبه يائسة وتريد ان تحاول المحاولة الاخيرة. وصباح اليوم الثاني وحوالي الساعة «11» صباحا خرجت «ع» من منزلها ومرت على صديقتها وكأنها تودعها فأخبرتها انها تحتاج لدعواتها في هذا اليوم العصيب..

    ومضت في طريقها وبعد مضي حوالي اربع ساعات على خروجها عادت «ع» الى حيها ولكنا كانت في حال يرثى له، نزلت من سيارة الاجرة مسرعة الى منزل صديقتها، ودموعها الغزيرة تخفي عينيها، لم تستطع ان تتمالك نفسها فبدأت بالصراخ والنحيب واخذت تلطم وجهها قائلة «كل شيء انتهى انا انتهيت» كانت ثيابها ممزقة ووضعها مزريا... وبعد ساعات من البكاء المتواصل استطاعت «ت» ان تفهم ما حصل مع صديقتها تلك الفتاة التي ارادت ان تتزوج لتتخلص من اوضاع عائلتها لم تعلم انها ستتعرض للاغتصاب من قبل ذلك المشعوذ الذي استغل وضعها وجهل امها واستدرجها شيئا فشيئا للوصول الى غاياته الدنيئة...

    واشارت «ت» الى ان جارتها وصديقتها لا تستطيع ان تخبر احدا من اهلها ولا حتى امها بما حصل معها، وهي وبعد مضي اكثر من شهر على ما حدث معها تخفي الموضوع فلو علم اهلها حقيقة ما واجهته لقتلوها فورا دون ان يفهموا تفاصيل واسباب حدوث ذلك، ودون ان يعرفوا السبب الاول والاخير لفقدانها اغلى ما تملك فالجهل والعادات البالية وتصديق الخرافات والشعوذة والسحر كانت العوامل الرئيسية لوقوع ابنتهم الخلوقة فريسة لذلك «المشعوذ» الذي يستغل كل فتاة تمر بظروف مشابهة لظروف «ع» وتمنت صديقة «ع» ان تكون حكاية جارتها بمثابة الدرس القاسي الذي من المفترض ان تضعه كل اسرة نُصْب اعينها، وتجعل منها وسيلة لتحسين المعاملة مع بناتهن، فالفتاة التي تكبر ولا تتزوج ولا ذنب لها ولا يوجد اي قانون او شريعة تحاسبها على ذلك فكيف للبشر ان يفعلوا ذلك ويحاسبوها...


      الوقت/التاريخ الآن هو 19th أبريل 2024, 05:58